وتتهم الحكومة الآثيوبية قوات إقليم تيغراي بمهاجمة قاعدة للجيش الاتحادي، بينما قال رئيس إقليم تيغراي إن المنطقة كانت في حالة حرب.
وفي خطاب متلفز، قال آبي، الذي حصل على جائزة نوبل للسلام، إن عملية الجيش تكللت بالنجاح وستستمر. وقال إن الهجوم جاء ردا على هجوم دام على معسكر للجيش، من دون أن يذكر عدد القتلى.
وكانت جبهة تحرير شعب تيغراي الشريك الأقوى في الائتلاف الحاكم في إثيوبيا حتى عام 2018، ومنذ أن تولى آبي منصبه بعد احتجاجات على مستوى البلاد من قبل عرق الأورومو، تضاءلت قوة الحزب.
وأنشأ آبي حزبا حاكما جديدا، لكن الجبهة لم تنضم إليه.
وفي سبتمبر2020، مضت سلطات تيغراي قدما في الانتخابات، في تحد للتأجيل على مستوى البلاد، الذي تم وضعه في أعقاب تفشي فيروس كورونا.
وأثار التصويت مخاوف من أن الجبهة كانت تمهد الطريق لإنشاء دولة منشقة، مع تولي البرلمان والحكومة السلطة دون موافقة الحكومة الاتحادية.
لكن الجبهة قالت إنها ملتزمة بإبقاء الإقليم داخل إثيوبيا، لكنها أوضحت أنها ستدافع عن "الحكم الذاتي"، وتعارض ما وصفته بمحاولة آبي لبناء دولة "موحدة" قوية.