ربما تم اختطافها بحسب الفيديو الذي تحدثت فيه “ماري محمد” لكن، أكانت تلك هي الحقيقة أو لا؟ هذا لم ولن يعيدها إلى ميادين الاحتجاجات مرة أخرى، بل وأصبحت درسا لكل من يختار الإعتراض على الفساد المستشري في العراق.
“ماري محمد” قالت إنها كانت محتجزة تحت تهديد السلاح وتم إجبارها على تصوير الفيديو وتراجعت عن تسجيل سابق تحدثت خلاله عن علاقة بينها وبين النائب العراقي، عبد الله الخربيط، من تحالف “القرار العراقي”.
وأضافت “رفضت تصوير الفيديو، وقالوا إنهم سيقتلونني إذا لم أفعل ذلك، قالوا لي إنهم لن ينشروا حتى مقاطع الفيديو هذا إلا إذا عدت إلى الاحتجاجات، وذلك عندما قبلت القيام بذلك”.
ماري محمد كانت من بين آلاف العراقيين الذين نزلوا إلى الشوارع، في أكتوبر 2019، مطالبين بالإصلاح ووضع حد للفساد.