كما باءت محاولت أردوغان لاستعادة شعبيته العربية في نصرة الإسلام حيث أن أتباعه من الصحفيين الأتراك يسيئون للرسول محمد دون أن يتوعدهم أو يتخذ أي إجراء ضدهم.
وبينما تعاني تركيا من أزمة اقتصادية زادت من صعوبتها حملة المقاطعة للمنتجات التركية حول العالم بسبب دعمها للجماعات الإسلامية، إلا أنه لن يستفيد من حملة المقاطعة للمنتجات الفرنسية التي ربما لم تجد صداها عند عدد من البلدان التي تقف ضد تنظيم جماعة الإخوان المسلمين المدعوم من انقره.
وكشف تقرير أعدته مؤسسة "ماعت" كل الإساءات التي وجهها الإعلام التركي، والموالين لأردوغان إلى الأنبياء والمقدسات، فخرج خلقي جفيز أوغلو، صحفي ومقدم برامج تركي موالي لأردوغان، قائلا :" سيدنا محمد نبي الإسلام، لو بعث وجاء اليوم وأسس حزبا، فلن يحصل على أصوات أكثر من أردوغان"، والغريب أنه لا أردوغان ولا نظامه يتحدثان عن هذه الإساءة، ولا ينتقداها أو حتى يلاحقان المتطاول قضائيا.