وتعمل إدارة ترامب على أكثر من محور من أجل الفوز في الانتخابات القادمة، وفي محور دعم إسرائيل، وبعد اتفاقيتي سلام بين تل أبيب والمنامة وأبوظبي، لا زالت التحركات مستمرة من أجل كسب ود العربية السعودية التي تحظى بموقع الريادة في دول مجلس التعاون الخليجي.
فقد دعا وزير الخارجية الامريكية، مايك بومبيو السعودية إلى النظر في تطبيع علاقاتها مع اسرائيل.
وقد جاء ذلك خلال اجتماع بين وزيري الخارجية في البلدين، والذي اعرب امامه ايضا عن دعم واشنطن لدعم "برنامج قوي لبيع الاسلحة".
بومبيو قال انه اثار موضوع اتفاقات "ابراهم"، خلال الاجتماع مع الوزير السعودي، الامير فيصل بن فرحان خلال اجتماعه معه في واشنطن، كما شكر الوزير الامريكي نظيره السعودي على "الدور السعودي لنجاح الاتفاقات".
وحث وزير الخارجية الأميركي المملكة السعودية على تشجيع الفلسطينيين على العودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل.
ونحو أفريقيا، قال مصدر مطلع ان مجلس السيادة السوداني قرر الموافقة على تطبيع العلاقات مع اسرائيل، ودار نقاش صعب في الجلسة لكن في النهاية اتخذ المجلس القرار.
وافادت وسائل اعلامية سودانية وعربية ان الولايات المتحدة امهلت السودان 24 ساعة حتى بقدم لها جوابا بشأن العرض الذي تم تقديمه للخرطوم بازالة اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للارهاب مقابل تطبيع علاقات كاملة مع اسرائيل.