وأكد المسؤول في البيت الأبيض أن ترامب ليس عاجزا عن أداء مهامه، بل يقوم بكل مسؤولياته.
وقالت ميلانيا ترامب: "أعاني من أعراض خفيفة من فيروس كورونا وأشعر أني على مايرام وأتطلع للتعافي سريعا".
بينما قال خبراء في مجال الصحة إن جنس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعمره ووزنه كلها عوامل تجعله أكثر عرضة للإصابة بأعراض حادة لمرض كوفيد-19 كما تجعل احتمال وفاته بسبب المرض حوالي 4 %.
لكن من الصعب تقييم الاحتمالات بدقة، نظرا لأن عوامل مثل مستويات اللياقة البدنية والنشاط بشكل عام والحالة الصحية قبل الإصابة والأبحاث الطبية الحديثة يمكن أن تحدث فرقا كبيرا.
وقال مايكل هيد، أستاذ الصحة العالمية في جامعة ساوثهامبتون البريطانية، إن "وضع الرئيس يدرجه في التصنيف على أنه في خطر. فهو يبلغ من العمر 74 عاما ويقال إنه يعاني من زيادة الوزن.
لكن نافيد ستار، أستاذ الطب الأيضي (طب التمثيل الغذائي) في جامعة جلاسكو، أشار إلى أن ترامب ليس معروفا عنه أنه مصاب بأمراض مزمنة كما أنه نشيط بشكل معقول، فهو يلعب الجولف بشكل متكرر ويبدو أنه يمشي بخفة، الأمر الذي قد يساعد في درء بعض المخاطر