لم تقي عمليات التطهير التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، إثر محاول الإنقلاب منتصف 2016، البلاد شر الإرهاب.
فبعد عمليات إرهابية طالت كل من أزمير، وأسطنبول، عادت السلطات التركية لمباشرة عملية التطهير حيث نشرت الجريدة الرسمية فى تركيا قرارا بإغلاق 83 جمعية فى 20 ولاية وذلك كونها تشكل تهديدا على الأمن القومى وتدعم المنظمات الإرهابية، بحسب وصف الجريدة.
فيما قالت وسائل إعلامية، إن السلطات التركية أصدرت 3 مراسيم تقيل بموجبها 2687 من عناصر الأمن و 1699 من موظفي وزارة العدل، مشيرة إلى أن المشمولون بالإقالة 8 من أعضاء مجلس الدولة و135 موظفاً في وزارة الأوقاف و149 من عناصر القوات البحرية و164 من وزارة الصحة.
وأضافت، أن المراسيم الثلاثة تشمل بالطرد 649 أكاديمياً وإغلاق 83 جمعية وإعادة فتح 11 صحيفة.