كما السفارة الإيرانية في بريتوريا (مركز الإدارة التنفيذية لجنوب إفريقيا) متورطة في المؤامرة. وبينما لم تكن الاستخبارات الأميركية متأكدًة من سبب استهداف الإيرانيين لماركس، لكن أحد المسؤولين رحج أن تكون العلاقة الوطيدة التي تجمعها والرئيس الأميركي، دونالد ترامب هي السبب.
وأشار موقع "بوليتيكو" إلى أن لنظام طهران تاريخ أسود في تنفيذ الاغتيالات خارج حدود إيران، فضلاً عن احتجاز الرهائن، منذ الاستيلاء على السلطة في أعقاب "ثورة خامنئي" في أواخر السبعينيات.
وفي العقود الأخيرة، تجنبت إيران عمومًا استهداف الدبلوماسيين الأميركيين بشكل مباشر، على الرغم من أن الميليشيات المدعومة من طهران هاجمت أهدافا وأشخاصا أمريكيين في العراق بعد مقتل سليماني.