وكان المسؤولون الخمسة قد حضروا حفل عشاء، ناقشوا خلاله الركود الاقتصادي في الدول الشيوعية، وتحدثوا عن الحاجة إلى وجود إصلاح صناعي، مع استمرارها في إنتاج القليل من السلع الاستهلاكية.
وقالوا إن كوريا الشمالية بحاجة إلى التعاون الأجنبي لتفادي آثار العقوبات المدمرة. وقد اضطلع وزير الاقتصاد والزعيم الكوري الشمالي على نص المحادثات، وقد رأى الزعيم أن هؤلاء بكلامهم هذا يدمرون الأجيال.
وتم استدعاء الموظفين الخمسة لحضور اجتماع قبل اعتقالهم، وتم إجبارهم على الاعتراف بتهمة تقويض النظام، وأُعدموا رميًا بالرصاص.
ولم يكتفِ كيم بإعدامهم بل أمر بنقل أُسرهم إلى معسكر اعتقال مخصص للسجناء السياسيين.