وتعيش إسرائيل ربيعا من العلاقات مع الدول العربية، حيث خرجت تلك العلاقات من السر إلى العلانية، وفي خلال أقل من شهر بدأت دول الخليج العربي في التطبيع مع إسرائيل، وكانت البداية من الإمارات، ثم جاءت خطوة من السعودية التي فتحت أجوائها لمرور أول طائرة تابعة لخطوط إل عال الإسرائيلية في اتجاهها نحو الإمارات.
ثم مملكة البحرين التي أعلنت تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وتعرب سلطنة عمُان عن تأييدها لاتفاق السلم بين المنامة وتل أبيب.
ويقول ترامب: "انظروا الى ما فعلناه مع اسرائيل والامارات والبحرين، على مدار 72 عاما لم يحدث شيئ، ونحن قمنا بذلك بسرعة كبيرة، ودول اخرى سوف تنضم اليهم ".
آخر اتفاق سلام بين إسرائيل ودولة عربية كان عام 1994 عندما وقعت الأردن معاهدة "وادي عربا" مع إسرائيل للسلام بين الجانبين، ثم تلت ذلك 26 عاما الى ان جاء الإعلان المفاجئ للجميع من البيت الأبيض عن ابرام تفاهم بين الامارات وإسرائيل لمعاهدة سلام وتطبيع كامل للعلاقات بين البلدين.
أما الإعلان عن تفاهمات تسبق التوقيع على اتفاق سلام وتطبيع كامل للعلاقات بين البحرين وإسرائيل فقد جاء بعد مرور 29 يوما فقط من الإعلان عن اقامة العلاقات مع الامارات.
وتلقى هاتان الاتفاقيتان ردود أفعال متباينة تتراوح بين الترحيب والشجب، فيما تلتزم بعض الدول جانب الصمت منها.