وأطلقت هذه المجموعة حملة "نحب نروحوا" تعبيرا عن رفض هذه الإجراءات ووصفوها بـ"التعسفية الجائرة" وانطلاق حملة "نحبوا نروحو"
وبحسب بيان أطلقته هذه المجموعة وتوصلت " الرؤية الإخبارية المصرية" بنسخة منه فإن أهداف حملة "نحبوا نروحوا"، إضافة إلى الحفاظ على كرامة التونسي بالخارج وعدم اعتباره مواطنا درجة ثانية/ فإنها عبرت على تمسكها بحق "العودة إلى أرض الوطن" و"التأكيد على انتمائنا وولائنا للتراب التونسي" و"تمسكنا بالحفاظ على جذورنا وتاريخنا ".
وطالبت الحملة بإلغاء الحجر الصحي الإجباري لمدة أسبوع، مع التأكيد على الاستعداد بالإلتزام بالحجر الذاتي في المنازل، وأن تتحمل الحكومة مصاريف الفحص الطبي داخل تراب الجمهورية التونسية والتي اعتبروها باهظة واعتباطية نظرا لكون المهاجر التونسي يخضع لفحص كورونا داخل البلد المقيم به عند مغادرته.
كما طالبت حملة "نحبوا نروحوا" السلطات التونسية بالتدخل لدى شركات الطيران لإقرار أسعار تفاضلية مقبولة في تذاكر السفر خاصة للعائلات المتكونة من فردين وأكثر .
وطالبت رئيس الجمهورية، قيس سعيد، ورئيس الحكومة إلياس الفخفاخ بالإسراع في تسمية قنصل أو سفير في دائرة فرنسا للنظر في مصالح أكثر من مليون مهاجر تونسي تنتظر ملفاتهم وقضاياهم الحارقة تدخلا رسميا من ممثل ديبلوماسي للدولة التونسية .
كما أكدت الحملة على التمسك بكل النقاط الموجودة في البيان والالتزام بالدفاع عنها لتحقيقها بكل الطرق الاحتجاجية السلمية لضمان "حقنا في الكرامة والمواطنة".
وكان رئيس الحكومة التونسية، إلياس الفخفاخ قد أعلن عن فتح الحدود والمطارات يوم 27جوان2020، بعد النجاح في محاصرة فيروس كورونا، متخذا في هذا الإطار عددا من القوانين تجاه القادمين إلى تونس، دون استثناء الجالية التونسية المقيمة بالخارج.
وقد تضمنت هذه القرارات فرض معاليم فحوص طبية ورسوم قنصلية إضافة للحجر الصحي الإجباري في أحد الفنادق لمدة اسبوع يليه اسبوع حجر صحي داخل المنزل.
وجاءت هذه القرارات الحكومية بينما ارتفعت أسعار تذاكر السفر بشكل كبير.