وكان محمود عزت يتواصل مع جماعة الإخوان المسلمين في الداخل والخارج لتنفيذ مخططاته كل هذه السنوات الماضية عن طريق البرامج المشفرة، وذلك بهدف تأمين عملية التواصل وعدم رصده، إلا أن أجهزة الأمن نجحت في تحديد مكان اختبائه والقبض عليه.
وتم العثور على العديد من أجهزة الحاسب الآلى والهواتف المحمولة التي تحتوي على البرامج المشفرة لتأمين تواصله وإدارته لقيادات وأعضاء التنظيم داخل وخارج البلاد، فضلا عن بعض الأوراق التنظيمة التي تتضمن مخططات التنظيم التخريبية.
وكانت قوات الأمن المصرية قد أعلنت القبض على القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام ومسؤول التنظيم الدولي للجماعة.