وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، في مؤتمر صحفي في واشنطن إنه سيجرى إعادة حوالي 6400 جندي إلى الولايات المتحدة، ونقل نحو 5600 آخرين إلى دول أوروبية أخرى ضمن حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مع إجراء العديد من عمليات الانتشار الدورية إلى أوروبا.
وأوضح إسبر أن الخطوة تتم "بطريقة تعزز حلف شمال الأطلسي (الناتو) وتعزز ردع روسيا وتطمئن الحلفاء وتحسن المرونة الاستراتيجية للولايات المتحدة".
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) إن القوات التي يتم نشرها بصورة دورية يمكن نشرها في بولندا وشمال شرق أوروبا بالقرب من منطقة البلطيق وفي جنوب شرق أوروبا في محيط البحر الأسود.
ولم يحدد إسبر جدولا زمنيا للانسحاب الجزئي للقوات، لكنه قال إنه سيحدث في أقرب وقت ممكن، قد تحدث بعض التغييرات في غضون أسابيع، إلا أن البعض الآخر يحتاج إلى مزيد من الوقت. وكانت الحكومة الأمريكية تتحدث من قبل عن سحب نحو 10 آلاف جندي من إجمالي نحو 36 ألف جندي في ألمانيا.
وقال إسبر: "أعتقد أن ألمانيا هي أغنى دولة في أوروبا، يمكن لألمانيا ويجب عليها أن تدفع المزيد من نفقات الدفاع، وعليها بالتأكيد أن تفي بدفع 2 بالمئة كنسبة معيارية (من إجمالي الناتج المحلي)، وسأجادل من أجل تجاوز تلك (النسبة)".
وجاء الإعلان الأولي بمثابة مفاجأة للحكومة الألمانية.