الإصابة بفيروس كورونا المسجلة في كوريا الشمالية هي لشخص وافد، تسلل إلى البلاد بطريقة غير شرعية، بحسب وكالة الأنباء المركزيّة الكوريّة الشماليّة.
وأوضحت الوكالة أنّ الشخص المعنيّ "فارٌّ ذهب إلى الجنوب قبل ثلاث سنوات" وعُثر عليه في بلدة كايسونغ الحدودية مع كوريا الجنوبية.
وأضافت أنّه "وُضع في البداية تحت حجر صحّي صارم ، وجميع الأشخاص ... الذين خالطوه وأولئك الذين كانوا في هذه المدينة في الأيّام الخمسة الماضية يخضعون لتحقيق شامل".
ولفتت الوكالة إلى أنّه من أجل مواجهة هذا "الوضع الخطير ... الذي يمكن أن يؤدّي إلى كارثة مميتة ومدمّرة" ، دعا الزعيم كيم جونغ-أون إلى اجتماع طارئ للمكتب السياسي لاعتماد "نظام طوارئ قصوى وإعلان تأهّب عالي المستوى" لاحتواء الوباء.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إنّه على الرّغم من إجراءات الحجر الصحّي الصارمة "يبدو أنّ الفيروس الشرير دخل البلاد".
وأضافت أنّ الزعيم قال إنّ الحكومة اتّخذت "الإجراء الوقائي بفرضها إغلاقاً كاملاً على مدينة كايسونغ" في 24 تمّوز/يوليو.