وقالت وزارة الداخلية المصرية أن هذه الخلية مدعومة بعناصر من جماعة الإخوان المسلمين الهاربين إلى تركيا.
وأصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانا قالت فيه: "تم تحديد العناصر الإخوانية القائمة على هذا المخطط من الهاربين بتركيا، أبرزهم عماد البحيري وحسام الشوربجي وسيد توكل وحمزة زوبع".
وتابع: "أكدت المعلومات اضطلاع المعلومات الإرهابية، في إطار تنفيذ مخططها باستغلال إحدى الوحدات السكنية في الإسكندرية وتجهيزها كاستديو لإعداد أعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلامية المفبركة، حيث تم استهداف الاستديو وضبط القائمين عليه".
وكشفت الداخلية المصرية أسماء القائمين على الاستوديو، وهم هشام الشوبكي وإسلام حجازي وإبراهيم إبراهيم ومحمد سعيد ومحمد شحاته وصهيب الزقم.
وعثر رجال الشرطة داخل الاستديو على العديد من الكاميرات وأجهزة كمبيوتر وأدوات مونتاج وتصوير، وعدد من الفيديوهات المفبركة حول الأوضاع الداخلية بالبلاد تمهيدا لترويجها.