ووصلت حصيلة عمليات القرصنة إلى 1.5 مليار جنيه إسترليني، أي ما يعادل ملياري دولار أمريكي تقريبا، يجري تحويلها إلى برنامج تطوير الصواريخ الكورية الشمالية.
وحتى نهاية العام 2019 ، وصلت العديد من الرسائل إلى حسابات موظفين على موقع "لينكد إن"، شبكة التواصل الاجتماعي المهنية، وبدت هذه الرسائل غير ضارة لهؤلاء الذين يعلمون في شركات متخصصة في الطيران والشؤون العسكرية في أوروبا وبريطانيا.
وبعد إحداث الاختراق، كان القراصنة يستغلون المعلومات الموجودة في الحسابات، مثل البريد الإلكتروني، من أجل طلب دفعات مالية من شركات يتعامل معها الضحايا.
وإثر انتحال صفة هؤلاء، كان القراصنة يطلبون تحويل الأموال لحسابات مصرفية أخرى تقع تحت تصرفهم.
وفي وقت لاحق، اكتشفت شركات أمن رقمية أن الرسالة كانت موجهة من "لازورس"، مجموعة القرصنة الكورية الشمالية سيئة الصيت.
وكانت هذه المجموعة قد تمكنت في عام 2014 من اختراق خوادم "سوني"، وفي عام 2017 ضربت شبكة هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا.
وقالت "تلغراف" إن الهجمات التي طالت مستخدمي "لينكد إن" تعد نموذجا على نهج قراصنة كوريا الشمالية، الذي جنوا مبالغ طائلة من وراء مثل هذه العمليات.