وأضافت أن الرجل كان يعمل في المكتب الإعلامي للمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وكان يجمع معلومات عن المعارضين المصريين بالخارج لصالح الأجهزة الأمنية المصرية، بحسب صحيفة "بيلد" الألمانية.
وأضافت الصحيفة نقلا عن تقرير للاستخبارات الألمانية، أن الموظف الذي عمل في خدمة زوار المكتب الإعلامي لحكومة ميركل بوظيفة متوسطة، قام لسنوات بأعمال استخباراتية لحساب جهات أمنية مصرية مثل جهاز الأمن الوطني وجهاز المخابرات العامة.
كما قالت صحيفة "دي فيلت" الألمانية استنادا إلى تقرير نشرته الاستخبارات الداخلية الألمانية، إن هناك دلائل تفيد بأن أجهزة مصرية تحاول جذب مواطنين يعيشون في ألمانيا لأغراض استخباراتية.
ووفقا للتقرير، فإن جهازين مصريين سريين يعملان في ألمانيا، هما جهاز المخابرات العامة وجهاز الأمن الوطني.
وحسب التقرير فإن الجهازين يهدفان إلى جمع معلومات عن المعارضين الذين يعيشون في ألمانيا، "مثل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين".
وأضاف أن أشخاصا آخرين من أصول مصرية، مثل أفراد الجمعيات القبطية المسيحية، يمكن أن تركز عليهم المخابرات أيضا.