السعيد شنقريحة، البالغ من العمر 75 عاما، هو ثامن رئيس للأركان في الجزائر، منذ استقلال البلاد عن الاحتلال الفرنسي مطلع ستينيات القرن الماضي، وقد كان قائدا للقوات البرية قبل توليه المنصب الجديد.
شنقريحة إبن ولاية بسكرة، جنوب شرقي الجزائر، وبدأ عمله في الجيش الجزائري في سلاح المدفعية.
اللواء السعيد شنقريحة تخرج من الأكاديمية العسكرية الروسية "فوروشيلوف" في الاتحاد السوفيتي سابقا، وشارك في حربي 1967، و1973 ضد إسرائيل.
وتقلد الفريق شنقريحة رتبة لواء في العام 2003، ثم قائدا للناحية العسكرية الثالثة على الحدود الجنوبية الغربية للجزائر في 2004، إذ أشرف على إعداد إستراتيجية لتأمين الحدود الشاسعة التي تمتد لمسافة تزيد عن ألف كيلومتر.
وعين شنقريحة قائدا للقوات البرية في الجيش الجزائري، خلفا للجنرال اللواء أحسين طافر، وذلك في 20 سبتمبر 2018، وهو أرفع منصب تولاه قبل أن يصبح رئيسا للأركان.
وفي أول كلمة له عقب تعيينه بالإنابة، قال شنقريحة إن الجيش "سيبقى مجندا في خدمة الوطن، ولن يتخلى عن التزاماته الدستورية، مهما كانت الظروف والأحوال". وأضاف أن الجيش الجزائري "سيظل بالمرصاد في مواجهة أعداء الوطن، وكل من يحاول المساس بسيادتنا الوطنية".