وشدد ماكرون على ضرورة وقف التدخلات الخارجية في ليبيا، بينما كان البرلمان التونسي كان قد رفض عريضة تقدم بها الحزب "الدستوري الحر" تأخذ هذا التوجه.
وإصرارا منه على إعلان رفضه لحليف تونس، قال ماكرون: " أود أن أقول أن تدخل أردوغان في ليبيا لا يجب أن يحصل.. تركيا تلعب لعبة خطيرة وتخرق فيها كل الالتزامات التي تعهدت بها في برلين".
من جانبه، قال الرئيس التونسي إن السلطة الحالية في طرابلس مؤقتة ويجب أن تحل مكانها شرعية جديدة نابعة من إرادة الشعب.
وجاء حديث ماكرون بعد اتهام تركيا لـفرنسا بـ"تعريض أمن حلف شمال الأطلسي للخطر"، وذلك بـ"دعمها" للجيش الوطني الليبي في النزاع الدائر.
وسبق أن تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن "حساسية" السيطرة على مدينة سرت ومحيطها، بسبب وجود آبار الغاز والنفط. ووفق الخبراء، فإن أردوغان بتصريحاته تلك أزاح الستار عن وجه أنقرة الحقيقي في ليبيا، حيث تطمع في السيطرة على موارد الطاقة.
تصريحات الرئيس التركي سبقها تصريح وزير الطاقة التركي بأن بلاده تخطط لبدء عمليات التنقيب عن النفط داخل الحدود البحرية، التي تم تحديدها بموجب اتفاق مع حكومة الوفاق، في غضون 3 إلى 4 شهور.