وتحسبت الجزائر لموجات كبيرة من هذه البعوضة في العديد من الولايات الجزائرية وهي: الطارف، عنابة، سكيكدة، جيجل، بومرداس، بجاية، الجزائر العاصمة، البليدة، تيزي وزو، وتيبازة.
وقد قامت وزارة الصحة في الجزائر بتفعيل نظام الإنذار والمراقبة في هذه الولايات، وفي ولايات أخرى من الممكن أن تجتاحها بعوضة النمر الآسيوي.
وإذا كانت بعوضة النمر تنقل أمراضا ليس لها علاج، فإن وسائل الوقاية من هذه الأمراض ضئيلة، لكن جهاز المراقبة والإنذار كفيل بتنبيه الأطباء بالكشف المبكر عن الحالات المصابة.
بعوضة النمر المنقطة تنتشر في النهار خاصة في الفترة التي تمتد بين الفجر والمغرب.
هذه الحشرة تسمى بعوضة النمر لأن لديها خطوطا بيضاء وسوداء في أطرافها، وهي صغيرة جدا مقارنة بالبعوض العادي، وتنتشر في الفترة ما بين مايو إلى نوفمبر.
وتسبب بعوضة النمر ثلاثة أنواع من الحمى (الضنك، الزيكا، شيكونغونيا)، وهي أمراض لا علاج أو لقاح لها، كما أن أعراضها متشابهة، وتبدأ بالحمى.
ويعد جنوب شرق المحيط الهندي أصل موطن بعوضة النمر، حيث تنطلق من هناك عبر التجارة العالمية، وبالأخص تجارة السيارات والمركبات.
وعند استوطانها في مكان ما تتطور لتنتقل بطريقة فردية، وتعيش في الحدائق والمياه الراكدة والعكرة وأنابيب صرف المياه وتجاويف الأشجار.