وثانيها في مصنع للمناديل الورقية بمعتمدية النفيضة من ولاية سوسة، 160 كلم عن العاصمة، حيث احترق مخزون المواد الأولية لهذا المصنع ولا تزال أسباب هذا الحريق مجهولة.
وتم استخدام طائرة عسكرية في محاولة للسيطرة على الحريق الضخم.
كما اندلع حريق بمكب للنفايات بولاية سيدي بوزيد.
وبينما التحقيقات لازالت جارية لمعرفة أسباب هذه الحرائق المتزامنة، إلا أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي كادوا يجمعون على أن هذه الحرائق جرائم مدبرة.
وتعيش الولايات التونسية تحت شبه انعزال بسبب قرار منع الانتقال بين المناطق الذي اتخذه رئيس الحكومة لمنع تفشي فيروس كورونا، بينما سجلت تونس لليوم الرابع على التوالي عدد صفر إصابات بالفيروس.