وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من أن بعض البلدان شهدت ارتفاعاً كبيراً في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد خلال عطلة نهاية الأسبوع، وذلك على إثر رفع الحجر المنزلي والقيود الأخرى التي اتّخذت لمحاصرة الجائحة.
ففي ووهان الصينية ظهرت إصابات جديدة بعد إعادة فتح المدينة، وعودة الحياة إلى طبيعتها.
كما أعلنت ألمانيا أيضا عن زيادة في عدد الحالات بعد تخفيف القيود التي كانت فرضتها سابقاً.
وتنوي إسرائيل إعادة فتح المسارح ودور السينما رغم إرتفاع عدد الإصابات المسجلة بشكل يومي.
وتعتبر تونس هي الدولة الوحيدة التي بدأت في تسجيل "صفر" إصابات منذ أن تحولت إلى الحجر الصحي الموجه، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التونسية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف: إن المنظمة أصدرت توجيهات ومعايير يتعين على الدول النظر فيها قبل رفع القيود وحالة الإغلاق.
وحدد تيدروس ثلاثة شروط يجب توافرها قبل تخفيف القيود، وهي:
أن يكون الوباء تحت السيطرة.
النظام الصحي في البلد قادر على مواجهة موجة إصابات الجديدة.
وجود آلية فعالة للوصول إلى المصابين والمخالفين وعزلهم وعلاجهم.