جامعو القمامة في البصرة، خرجوا في شكل عائلات، الأب والأم والأولاد، لا يضعون غير قطعة من القماش على أفواههم لحمايتهم من الأبخرة السامة المنبعثة من القمامة، وذهبوا إلى مكب النفايات الرئيسي في المدينة.
يبحثون عن عبوات البلاستيك، والقصدير، والمعدن، والزجاج... أو أي شيء يمكنهم إعادة بيعه، للحصول على قوتهم، وهم يدركون أنهم ربما يهربون من الجوع إلى الموت.
وتعيش نحو 500 أسرة على جمع نفايات في البصرة الغنية بالنفط في جنوب العراق.
ويتحصل جامعو النفايات على ما بين 8 إلى 15 دولارا أمريكيا في اليوم. وتفرغ حوالي 400 شاحنة حوالي 1200 طن من القمامة في مكب النفايات كل يوم.
وتمثل نسبة الفقر في العراق 20 في المئة من السكان، وبعد جائحة كورونا من المتوقع أن ترتفع النسبة إلى 30 في المئة هذا العام نظرا خروج الناس من العمل بسبب الأزمة، بحسب تصريح سابق للمتحدث باسم وزارة التخطيط العراقية، عبد الزهرة الهنداوي.
وبما أن نسبة كبيرة من موارد العراق تعتمد على النفط، فإن انخفاض الأسعار النفط يتسبب في الضغط على الاقتصاد.
ومؤخرا، خففت الحكومة العراقية القيود على الحركة خلال النهار وسمحت لبعض المتاجر بإعادة الفتح.