والد حرير حسين كامل حسن كان يتبوأ مناصب مهمة في النظام العراقي، فقد كان مسؤولا عن برنامج الصواريخ البالستية العراقي ومشروع السلاح النووي لكن فراره إلى الأردن عام 1995 وطلبه اللجوء السياسي أثار غضب صدام عليه ورغم قرار العفو الذي أصدره بحقه عام 1996 والذي عاد على إثره إلى بغداد إلا أنه قام بتصفيته على يد ما أسماهم عشيرته وأسميت حينها "الصولة الجهادية".
وتقيم حرير مع إخوتها ووالدتها وخالتها في العاصمة الأردنية منذ احتلال العراق وتتجنب والدتها رغد التصريح الإعلامي ولم تظهر في وسائل الإعلام منذ سقوط بغداد سوى مرات قليلة.