وفات الأوان على خروج مَن لم يغادروا المنطقة، ويُعتقد أن أكثر من 4000 شخص ما زالوا عالقين، وسمع سكان القرية دوي انفجارات أنابيب الغاز، وقال شهود عيان: إن الجو كان قاتمًا جراء الدخان الكثيف؛ لتتحول نصف السماء خلال دقائق للون أحمر، ويتساقط منها الجمر!
واستعرت حرائق الغابات، ووصلت إلى مستويات خطيرة في منطقة إست جيبسلاند بولاية فيكتوريا، وهي منطقة تضم منتزهين وبحيرات وسهولًا ساحلية مترامية الأطراف.
ودمرت حرائق الغابات قرابة 10 ملايين فدان عبر أستراليا، وتم تسجيل 8 حالات وفاة.