فقد لجأ مالك إحدى العقارات إلى حيلة؛ من أجل إغرائهم لشراء شقق في مجمعه السكني. واكتشف المشترون أن الشركة دهنت الأرضية باللون الأزرق؛ لتبدو عند الْتقاط الصور من أعلى وكأنها بحيرة.
وعبّر كثير من السكان الذين اشتروا شققهم في المكان، عن سخطهم من تصرف الشركة العقارية، بعد أن تَسَلّموا مفاتيح المنازل.
وبعد أن توقّع المشترون أن يكون المجمع السكني مثاليًّا -بحسب فيديو ترويجي للمكان- فقد تفاجأوا بأن شققهم تُطِل على بحيرة مزيفة، وأن الحدائق كانت حبرًا على ورق.
وأظهرت صورٌ الناسَ وهم يمشون فوق البحيرة الوهمية، فيما تبدو على وجوههم علامات الذهول؛ بينما دخل آخرون في موجة ضحك هستيرية بسبب ما جرى.
ودافع مالك العقارات عما فعلته الشركة، قائلًا: إن المشروع قد تم تنفيذه بطريقة "مُرضية"، ووفقًا للمعايير الحكومية؛ مضيفًا أنهم سيجتمعون مع مالكي المنازل لمحاولة حل بعض المشكلات.