ولم يكن ذلك بجديد فمسامعنا لم تغفل يوما عن ما تحتضنه هذه المدينة، مدينة طبرقة، كغيرها من المدن التونسية لسحر وجمال الطبيعة والمباني والقلاع الأثرية، فعقدنا العزم على المجئ إلى "الأسد الأصفر" وتصويره اليوم الموالي وقت الغروب.
وطوينا الليلة والنهار في انتظار غروب الشمس لزيارة الإبر والأسد، ولكن خطأ ما حال بيننا وبين ذلك، إذا ان الشمس لا تغرب على هذه المنطقة حيث أنها تذهب وراء الجبل.
وارتأينا في هذا الإطار أن ننقل لكم هذا الفيديو وما حيك حول هذه المنطقة من أسطورة.
«الإبر» والبعض يسمي المكان الأسد الأصفر وهي صخور منحوتة تتصل بالبحر تعود إلى العصر الحجري.
وما يجعلها مزارا لسياح طبرقة هو المنظر الجميل الذي يشاهد عند الوقوف بجانبها والذي جعلها تحوز على شهرة لدى أبناءها ولدى زوارها على حد سواء.
ويقول البعض أن الأسطورة تقول "لطبرقة أسد يحميها" ومن وراءه الإبر.
وتقع في الجهة المقابلة لمنارة طبرقة، أو ما يسمى قديما الحصن الجنوي، وهو الجزي المتبقي من الصراع بين الأتراك العثمانيين ، والإسبان والجنويين، بعد أن جاء العرب إلى مدينة طبرقة، واعتناق أهلها الإسلام مثل باقي البلاد، وتحولت مدينة الظلال –طبرقة-إلى ساحة نزال.
{vembed Y=T9zmzaPETHM}