ذلك ما جاء في البيان رقم 2 الذي أصدره النائب العام المصري، وتضمّن شرحاً للوقائع التي أدت إلى الحادث الذي وقع .
وحسب نص البيان فإنه "استكمالاً للتحقيقات التي تُجريها النيابة العامة في حادث القطار بمحطة سكك حديد مصر بميدان رمسيس؛ تبين من التحقيقات أن الجرار (قاطرة القيادة) رقم 2310 مرتكب الحادث أثناء سيره متجهاً إلى مكان التخزين (التوقف على رصيف محطة القاهرة)، تقابل مع الجرار رقم 2305 أثناء دورانه على خط مجاور عكس الاتجاه؛ مما أدى إلى تشابكهما (تشابك مقدمة جرار مع آخر بسبب قرب الخطوط الحديدية بالمكان)، وحال ذلك دون استمرار سير الجرار مرتكب الحادثة".
ويضيف البيان "ترك قائد الجرار الأخير (مرتكب الحادث) كابينة القيادة دون أن يتخذ إجراءات إيقاف محرك الجرار، وتوجه لمعاتبة قائد الجرار الآخر رقم 2305 الذي رجع للخلف لفك التشابك؛ مما أدى إلى تحرك الجرار مرتكب الحادث، دون قائده.. واصطدم بالمصدّ الخراساني في نهاية خط السير داخل المحطة؛ فوقع الحادث الذي نتج عنه اندلاع النيران ووفاة عدد عشرين شخصاً تصادَفَ وجودهم بمنطقة الحادث، متأثرين بالنيران التي أدت إلى احتراق أجسادهم وتفحمها من شدتها".
{vembed Y=OUxmacf_bBI}