أنام تانولي في لحظاتها الأخيرة قبل الانتحار ظهرت وهي توجه كلماتها لمتابعيها، حيث بدا أنها رغبت أن تسجل من خلال موتها رسالة واضحة بأن التنمر يسبب إيذاء الآخرين ويدفع ضحايا للانتحار للتخلص من الآلام النفسية التي تلحق بهم نتيجته، حيث قالت إن التنمر أمر سيء ودعت ممارسيه للتوقف عن هذا الأسلوب الجبان في انتقاد الآخرين.
وسائل إعلام باكستانية قالت أن والدة تانولي اعترفت أن ابنتها كانت تتعرض للتنمر بشكل يومي، وإنها كانت تحت ضغط "عقلي"، واتفقت بالفعل مع طبيب نفسي على مباشرة حالتها السيئة التي وصلت إليها مع الاكتئاب بسبب المتنمرين، وكان لديها موعد محدد في نفس يوم انتحارها مع الطبيب، وذلك قبل أن تتخذ قرارها وتنفذه في لحظة يأس.
{vembed Y=N-8Od4bXl4M}