مذكرات ملكةالأردن السابقة نور الحسين "وثبة إيمان: مذكرات حياة غير متوقعة"

الملكة نور الحسين الملكة السابقة للمملكة الأردنية الهاشمية، زوجة عاهل الأردن الراحل الملك حسين، مولودة في 23 أغسطس، عام 1951، في الولايات المتحدة، لوالد أمريكي من أصل سوري اسمه نجيب إلياس حلبي، وأم من أصل سويدي اسمها دوريس كارلكويست، وكان اسمها الأصلي قبل أن أصحبت الملكة نور بعد أن أسلمت، ليزا نجيب الحلبي.

بعد عامين من تخرجها من الجامعة وحصولها على بكالوريوس في فن العمارة والتخطيط المدني في عام 1974، وأثناء مرافقتها لوالدها الذي كان يعمل في مجال الملاحة الجوية، وكان صديقا للملك الحسين، التقت بالملك على أرض المطار في الأردن، ووقع في حبها من أول نظرة، وحينها قال لها مغازلا "لماذا لا نراك أكثر؟". وبعدها تطورت العلاقة بين الملك الذي انجذب لليزا منذ اللحظة الأولى، وتزوجها بعد وفاة امرأته، وعلى الفور تحول اسمها من ليزا إلى نور بعد دخولها الإسلام.

أصدرت الملكة مذكرات روت فيها عن تجربتها خلال 30 عاما، منذ تعرّفت على الملك الحسين وأصبحت زوجته الرابعة وعمرها 27 عاما.

تزوجها الملك الحسين في 15 يونيو 1978، وأنجبت له أربعة أبناء هم: الأمير حمزة والأمير هاشم، والأميرتين إيمان وراية، وعاشت مع الملك حسين حتى وفاته في عام 1999.

أصدرت الملكة مذكرات روت فيها عن تجربتها خلال 30 عاما، منذ تعرّفت على الملك الحسين وأصبحت زوجته الرابعة وعمرها 27 عاما. ويشمل الكتاب وعنوانه"وثبة إيمان: مذكرات حياة غير متوقعة"، عدا عن المذكرات الشخصية، توثيقا لتجارب سياسية عايشتها الملكة بعد وصولها إلى الشرق الأوسط، منها المتاعب التي واجهها الملك الحسين في مساعيه السلمية في المنطقة، وسياسة صدام حسين، وياسر عرفات وبعد.

الملكة نور ناشطة جدا على تويتر حيث يبرز اهتمامها بقضايا حقوق الإنسان والبيئة. وكانت الملكة قد أثارت ضجة عقب تدوينات لها على تويتر تتعلق بالمملكة والمنطقة، مثلا: نشرها صورة لها وهي تحمل إعلانا عن دعمها للاتفاق النووي الذي أبرمته دول الغرب مع إيران، في إطار نشاطها ضمن حركة الحد من انتشار السلاح النووي في المنطقة. وجرّ الإعلان ردود فعل كثيرة في المملكة التي عادة ما تنتهج سياسة الصمت إزاء قضايا سياسية دقيقة.

حسب "ويكيبيديا" تهوى الملكة عددا من أنواع الرياضة منها التزلج والتزلج على الماء، والسباحة والإبحار وكرة المضرب، وركوب الخيل، بالإضافة إلى التصوير الفوتوغرافي. وترأس "المؤسسة الملكية للثقافة والتعليم"، كذلك تقوم برعاية الفنون في الأردن، حيث ساعدت في إقامة المركز الثقافي الملكي، بالإضافة إلى "المتحف الوطني للفنون الجميلة" في عمّان، وترأس كذلك "اللجنة الملكية للحفاظ على التراث المعماري"، و"اللجنة الوطنية العليا لحماية البيئة".

{vembed Y=yO5oOb9VcCg}