تزوجها الملك الحسين في 15 يونيو 1978، وأنجبت له أربعة أبناء هم: الأمير حمزة والأمير هاشم، والأميرتين إيمان وراية، وعاشت مع الملك حسين حتى وفاته في عام 1999.
أصدرت الملكة مذكرات روت فيها عن تجربتها خلال 30 عاما، منذ تعرّفت على الملك الحسين وأصبحت زوجته الرابعة وعمرها 27 عاما. ويشمل الكتاب وعنوانه"وثبة إيمان: مذكرات حياة غير متوقعة"، عدا عن المذكرات الشخصية، توثيقا لتجارب سياسية عايشتها الملكة بعد وصولها إلى الشرق الأوسط، منها المتاعب التي واجهها الملك الحسين في مساعيه السلمية في المنطقة، وسياسة صدام حسين، وياسر عرفات وبعد.
الملكة نور ناشطة جدا على تويتر حيث يبرز اهتمامها بقضايا حقوق الإنسان والبيئة. وكانت الملكة قد أثارت ضجة عقب تدوينات لها على تويتر تتعلق بالمملكة والمنطقة، مثلا: نشرها صورة لها وهي تحمل إعلانا عن دعمها للاتفاق النووي الذي أبرمته دول الغرب مع إيران، في إطار نشاطها ضمن حركة الحد من انتشار السلاح النووي في المنطقة. وجرّ الإعلان ردود فعل كثيرة في المملكة التي عادة ما تنتهج سياسة الصمت إزاء قضايا سياسية دقيقة.
حسب "ويكيبيديا" تهوى الملكة عددا من أنواع الرياضة منها التزلج والتزلج على الماء، والسباحة والإبحار وكرة المضرب، وركوب الخيل، بالإضافة إلى التصوير الفوتوغرافي. وترأس "المؤسسة الملكية للثقافة والتعليم"، كذلك تقوم برعاية الفنون في الأردن، حيث ساعدت في إقامة المركز الثقافي الملكي، بالإضافة إلى "المتحف الوطني للفنون الجميلة" في عمّان، وترأس كذلك "اللجنة الملكية للحفاظ على التراث المعماري"، و"اللجنة الوطنية العليا لحماية البيئة".
{vembed Y=yO5oOb9VcCg}