ويعتقد الكثيرون أن الشجرة العتيقة كان يجلس إليها الرسول في طفولته أثناء احتضانه من قبل حليمة السعدية، وأن المكان برمته شهد تجواله صلى الله عليه وسلم وله آثار فيه وأن حليمة شهدت البركة تظهر على ذلك المكان بسبب وجود النبي فيه، حيث أنه غير بعيد عن منزل حليمة السعدية الواقع في قرية “الدهاسين” حاليا.
لكن، ورغم كل هذا، وجّه أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، بإزالة أربعة مواقع في بني سعد في محافظة ميسان؛ منها أشجار وحجارة بجوارها “شركيات” من بعض المعتمرين الذين زعموا أنها تعود إلى زمن النبوة.