ولكن في العام الماضي أُثِيرت بعض الشكوك حول ما إن كانت بعض الصور -وربما كلها-المنشورة على الحساب قد تمت سرقتها من مصادر أخرى.
وعندما قامت صحيفة "ذا ديلي ميل" بمراسلة البريد الإلكتروني الخاص بالحساب في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، جاءت الردود للصحيفة بأن الحساب يعرض الحياة التي يعيشها بعض الشباب بالغ الثراء داخل إيران.
وقال القائمون على البريد الإلكتروني في ردهم، إنَّهم لا يستطيعون السماح للصحيفة بالتواصل مع الشباب الذين يظهرون بالصور على الحساب، وإن هويات هؤلاء الشباب يجب أن تظل مجهولة، احتراماً لشخصياتهم. ولذلك فإنه ليس من الممكن التأكد من هويات هؤلاء الشباب بالصور، وما إن كانت الصور فعلاً قد تم أخذها من مواقع أخرى.
وأصر هؤلاء الشباب، أن أية صور تُظهِر الشباب وهم يشربون الخمور أو يرتدون البيكيني قد تم تصويرها خارج إيران.