صانوفي تونس تفصح عن الفائز بجائزة البحوث في الصحة في نسختها العشرين

تونس/ عوض سلام/ أحيت مؤسسة "  صانوفي "  هذه السنة نسختها العشرين من " جائزة صانوفي للبحوث في الصحة "  . ومنذ نسخته الأولى التي أقيمت سنة 1994 ما فتئ هذا الحدث  الهام  يكبر ويسخّر كافة وسائل المرافقة والمساندة لأعمال البحث في  مجال الصحة التي ينجزها مهنيون وأطباء وباحثون  يعملون في تونس.

وصرّح الدكتور شكري الجريبي  المدير العام  لمؤسسة  " صانوفي – تونس " ومؤسس  جائزة " صانوفي للبحوث في الصحة  قائلا : " تشهد هذه النسخة العشرين لمسابقة صانوفي للبحوث في الصحة تنافس 15 عملا بحثيا . أما محاور البحوث المقترحة فتتعلق أساسا  بميادين العلاجات الحديثة  وتمسّ مواضيع الصحة العمومية على غرار أمراض التحولات التي تحدث في أي عضو حيّ(maladies métaboliques)  والأمراض السرطانية وأمراض القلب وأمراض الأعصاب وطب الأطفال".

صانوفي تونس تفصح عن الفائز بجائزة البحوث في الصحة في نسختها العشرين

وتتولى النظر في هذه البحوث لجنة تحكيم مستقلّة عن " صانوفي " ( حوالي 80 عضوا تداولوا على اللجنة منذ 1994 ) تتكوّن من أبرز الخبراء في الطب والصيدلة والعلوم الأساسية  وغيرها . وسيكون  هدف هذا الموعد  الكبير كالعادة  تشجيع البحوث في مجال الصحة في تونس.

وفي هذا الإطار أضاف الدكتور شكري الجريبي قائلا : " تساهم صانوفي تونس بصفة واضحة ونشيطة في نشر الأعمال البحثية الحاصلة على جوائزها في مجلات طبية معروفة على المستوى العالمي .  ونحن في تناغم تام مع التوجهات  الصحية  حتى  نجعل من تونس قطبا وقاطرة للبحوث السريرية في منطقتي شمال إفريقيا والشرق الأوسط".

وقد أشرف على حفل توزيع الجوائز في هذه النسخة العشرين من جائزة صانوفي للبحوث في الصحة  وزير الصحة العمومية السيد عماد الحمامي . كما حضر هذا الاحتفال  عدد من الشخصيات الحكومية  والديبلوماسية  والعلمية.

وخلال هذا الحفل تم تقديم  نتائج تحليل عن  تموقع   تونس في مجال  البحوث السريرية . وقد سمح هذا التحليل  بوضع تونس كفاعل أساسي في إفريقيا والشرق الأوسط . ولا شكّ أن إمكانيات البحوث السريرية هام جدا وواعد من أجل تطوير حقيقي وبليغ على المدى المتوسّط.

وفي ختام هذا الحفل تم اسناد الجائزة الكبرى للنسخة العشرين (20) للبحوث في الصحة للدكتورة كوثر بلطيف بقسم الاستعجالي بمستشفى فطومة بورقيبة بالمنستير،عن بحثها حول "مقارنة جرعة خفيفة بجرعة أكثر قوة في مداوات دقة القلب غير المنتظمة. "