مارغو، معتقلة حاليا لدى القوات الكردية شمال سوريا، وتطالب بالعودة إلى فرنسا من أجل أطفالها الثلاثة، وعبرت عن استعدادها للمحاكمة ودخول السجن، مؤكدة أنها حاولت العودة منذ مدة طويلة، لكن قوات داعش كانت تقتل الراغبين في مغادرة التنظيم.
ويرافق السجينة الفرنسية أبناؤها الثلاثة، “ياسمين6 سنوات، وعيسى 3 سنوات، وبيلسان 5 أشهر”، ولد اثنان منهم في مدينة الرقة، ورأت الرضيعة النور وسط المعارك.
وعند سؤالها عن الوضع الذي فرضته على أبنائها وعيشهم وسط إرهابيين، قالت إنها لم تحرمهم أبدا من اهتمامها وحنانها داخل المنزل، وإنهم كانوا يرون المحيطين بهم مجرد أشخاص عاديين يتنقلون في سيارات.
ولكن الفتاة الفرنسية لم تستطع إنكار أساليب غسيل الدماغ التي كان ينهجها التنظيم للتأثير على الأطفال، وإعدادهم للقيام بمهمات انتحارية في المستقبل، فأقرت أنهم كانوا يضعون شاشات عملاقة في كل مكان، وأنهم كانوا يرسلون أطفالا إلى المعارك، وأضافت أنها ما كانت لتسمح أن يفعلوا ذلك بأبنائها.