ويقدر نشطاء كوريون جنوبيون عدد النساء اللائي أجبرن على العمل في بيوت للدعارة للجيش الياباني بحوالي 200,000 امرأة.
ويعتقد أن معظمهن من كوريا، وأن أخريات من الصين، وإندونيسيا، والفلبين، وتايوان.
ولا تتعدى سجلات النساء اللائي أجبرهن الجيش الياباني على البغاء خلال فترة الحرب العالمية الثانية حتى الآن بعض الصور وشهادات الناجين من الحرب.
ولا تزال القضية تؤثر في علاقات البلدين، وكان آخر حادث عندما سحبت اليابان مؤقتا سفيرها في كوريا الجنوبية بسبب وضع تمثال لـ”نساء البغاء” خارج القنصلية اليابانية في بوسان.
ووضع تمثال آخر مماثل خارج القنصلية اليابانية في سيول، وعبرت طوكيو عن رغبتها في إزالة التمثالين.