الصراع من أجل البقاء استمر 40 دقيقة بين التمساح والأناكوندا في نهر كويابا بالبرازيل، أين كانت المصورة في رحلة بمركب في النهر.
وتساءلت "سوليفان": كيف وقع التمساح في هذا المأزق؟ لأن الأناكوندا قد استغرقت بالتأكيد وقتًا طويلاً حتى تلتف حول التمساح، وتشل حركة بعض أرجله.
وحسب "سوليفان": خلال الصراع، كان التمساح يحاول تحرير نفسه من القبضة المميتة دون جدوى، كما كان يلهث كي يتنفس بعض الهواء، بينما كانت الأناكوندا تزيد قبضتها أكثر فأكثر.
وكانت الفرص متعادلة بين الوحشين، ومع مرور الوقت بدأت الكفة تميل نحو انتصار الأناكوندا، وبعدها وبهدوء شديد نزل التمساح تحت الماء، ثم صعد مرة أخرى وهو مقيد بالحية، كانت الأناكوندا تبحث عن الهواء.
ثم هبط الاثنان مرة أخرى، وبعدها بوقت قليل ظهر التمساح على سطح الماء، لكن كان بمفرده هذه المرة.
وتقول "سوليفان": بعدما شاهدنا التمساح، ظلت أعيننا تراقب هذه البقعة من النهر حيث دار الصراع، وأخيرًا شاهدنا الأناكوندا وهي تصعد على ضفة النهر وتنزلق عائدة إلى الحفرة التي جاءت منها قبل المعركة.
وتعلق "سوليفان" قائلة: إذن انتهت المعركة بالتعادل، دون انتصار أحد العملاقين، فلم يمت أحدهما ولكن بالتأكيد هناك بعض الجروح والإصابات.
وحسب صحيفة "الصن" البريطانية، فمنذ عامين لفّت حية أناكوندا عملاقة جسدها على تمساح كيمان يبلغ طوله مترين، وراحت الحية تضغط بقوة وقسوة حتى كسرت أقدام التمساح الأربع، بينما كان المصور الأمريكي كيفن دولي يسجل قتالاً حتى موت التمساح، في أحد مستنقعات الأمازون.