الحادث تم تصويره بواسطة الكاميرا المثبتة على بزة رجل شرطة، وتم نشره بمعرفه الشرطة، قبل دقائق من إعلان الحكم في محاكمة الشرطي السابق، ديريك شوفين، في مينابوليس.
ويظهر المقطع شرطيًا من قسم شرطة كولومبوس، يقترب من ممر يقف فيه مجموعة من الشباب، بينهم ماكيا براينت، البالغة من العمر 16 عامًا، وهي تدفع شخصًا ما فيقع أرضًا.
ثم تظهر براينت وهي تلوح بسكين على فتاة أخرى قرب سيارة، ليطلق شرطي النار من سلاحه أربع مرات، ويصيب براينت، التي توفيت فيما بعد متأثرة بجراحها.
وأكد مايكل وودز، قائد شرطة كولومبس المؤقت، لدى إصداره تسجيل الشرطة للواقعة بعد ساعات من حدوثها، إن رجال الشرطة كانوا يستجيبون لاتصال بالنجدة للإبلاغ عن محاولة طعن في منزل بجنوب شرق المدينة.
ووصل رجال الشرطة ليجدوا مشهدًا تسوده الفوضى، لأفراد متجمعين في الحديقة الأمامية للمنزل، حيث كانت الفتاة المراهقة تندفع بسكين نحو امرأة قبل أن تسقط على الأرض ثم اندفعت نحو أخرى، وذلك حسبما ظهر في التسجيل المصور.