وقالت اللجنة الوطنية للأزمات في موريشيوس أن السفينة كانت قد ارتطمت بشعاب مرجانية في 25 يوليو2020 ؛ ما أدى إلى تسرُّب نحو ألف طن من زيت الوقود وتعريض الشعاب المرجانية والأسماك والحياة البحرية الأخرى للخطر، فيما وصفه بعض العلماء بأنها أسوأ كارثة بيئية بموريشيوس.
وقالت رئيسة جمعية الحفاظ على الحياة البحرية في موريشيوس، جاكلين سوزير إن بعض بقايا النفط تسرّبت من السفينة إلى المحيط الهندي.
ونشرت السلطات حواجز للمساعدة على امتصاص النفط حول السفينة. وقالت حكومة موريشيوس إنه تم سحب معظم النفط من السفينة ولكن ما زال 166 طناً من زيت الوقود بداخلها وتعمل السلطات على إزالته.
وكان شينجيرو كويزومي وزير البيئة الياباني، قد صرح بأن طوكيو تعتزم إرسال فريق من مسؤولي وأخصائيي وزارة البيئة لتقييم الأضرار.
ويقول علماء إن التأثير الكامل للتسرُّب لم يظهر بعد ولكن الأضرار قد تؤثر في موريشيوس واقتصادها المعتمد على السياحة لعشرات السنين.
ومن المرجح أن تستغرق عملية إزالة السفينة شهوراً.. وقالت فرنسا، الدولة المستعمرة سابقاً لموريشيوس، إنها ستساعد على عملية التطهير.