وقد غنى الشاب بشير وسط حضور جماهيري كبير قدر باكثر من 4 الاف حسب احصائيات الوحدات الأمنية التي سهرت على تأمين العرض.
الجماهير الغفيرة القادمة من جل معتمديات وعمادات و حتى ولايات مجاورة استمتعت و تفاعلت و رقصت و غنت طيلة اكثر من ساعتين باعتبار أن العرض تزامن مع عطلة نهاية الأسبوع فضلا ان المهرجانات هي المتنفس الوحيد للعديد في ظل غلاء المعيشة.
الفنان قدم عرضا متميزا بشهادة الجميع فغنى" يا حمامة طارت" و " ماني ماني" و " الصبابة" "وغيرها من الكوكتالات التونسية لتتعالى أصوات الجماهير وزغاريد نساء "كسرى العليا".
عدد من الحاضرين اكد على اهمية هذه التظاهرات داعين الي تكثيفها خاصة على مدى سنة كاملة حتى تكون خير أنيس وخير داعم وخير ملجئ للعديد.