"اسطورة السالسا" "شيطان السالسا" "اب السالسا" وغيرها من الالقاب جسدها الفنان البالغ من العمر ستة وسبعين عاما اوسكار دي ليون امس على ركح مسرح الحمامات بروح شبابية اكدتها موسيقاه المليئة بالحياة وخطواته الغزلية والخفيفة.
"lloraras" ""yo quisiera " padre y hijo" وغيرها من الاغاني التي رددها الجمهور عن ظهر قلب ورقص على انغامها جعلت المدارج حلبة للرقص وكان اوسكار دي ليون بمثابه الاستاذ الذي يتواصل مع تلاميذه في كل خطوة وحركة وبدت عليه سعادة كبرى بمكانة السالسا في تونس وتنامي عشاقها في العالم.
ورغم انه كان يتواصل معهم باللغة الاسبانية الا ان عشاق السالسا الذين جاؤوا باعداد كبيرة تفاعلوا مع الاستاذ وتجاوبوا مع حركاته وتنقلاته على المسرح في سهرة ليلية "ساخنة" استعرض فيها الفنان وجمهوره مهاراتهم الفنية في أجواء مخملية .
قدم اوسكار دي ليون من خلال عرضه ثقافة وتراث امريكا اللاتينية بألوان محلية مستبدلا المفاهيم السلبية كالعنف والكراهية بمضامين تحمل في طياتها المعاني الانسانية السامية كالحب والجمال والاستمتاع بالحياة.