وجود الأطفال بأزيائهم الجميلة وضحكاتهم العفوية وأسئلتهم التي لا تنتهي جعل الليلة الصيفية مبهجة.
قدم سهرة "سندريلا" ثلاثة أطفال: "شمس الفارحي" (11 سنة) باللغة العربية، "شهد حواشين" (10 سنوات) باللغة الإنجليزية، و"عزيزة بالحاج" (09 سنوات) باللغة الفرنسية.
و"سندريلا" الكوميديا الموسيقية التي شاهدناها على ركح المسرح الروماني بقرطاج ليلة الخميس 08 أوت 2019 هي واحدة من النسخ الفرنسية ستنطلق عروضها في فرنسا وجولتها في العالم بداية العام القادم (2020) وقد حافظ العرض على الحكاية الأساسية: قصة "سندريلا" الجميلة الطيبة واليتيمة التي تساعدها الساحرة في الذهاب إلى حفل الأمير على أن تعود قبل منتصف الليل. تفقد حذاءها بسبب ارتباكها عندما سمعت دقات الساعة فيكون الحذاء سببا في عثور الأمير عليها ليتزوجها لكن مع الخط الرئيسي للقصة.
تمت إضافة الكثير من الخطوط الدرامية لشقيقات السندريلا وعائلتها والمجتمع وصوت الحق المناصر لحقوق المرأة والفقراء والمهمشين في الملابس كان استحضار "ألويز مارشيل" لزمن الحكاية ناجحا.
فهو زمن غير محدد لكنه بعيد مع مراعاة جمهور الكوميديا الموسيقية من الأطفال في اختيار ألوان مبهجة بين السماوي والوردي وتدرجات الأصفر في الإخراج والكوريغرافيا نجد اسمين فرنسيين شابين هما "تيو أغات" و"إيلينامو موناساريو"، في الفيديو "جون ميشال رابو" والموسيقى ل"برنار بولي"