- مركز تونس الدولي للحضارات " الفاضل بن عاشور" بالمرسى: يُعنى أساسا بجميع ما يتعلق بالثقافات والحضارات والأديان المقارنة من الجوانب الثقافية والفكرية والعلمية والإبداعية.
- القصر السعيد: قصر الآداب والفنون: وهي مؤسسة عمومية ذات صبغة غير إدارية تعنى بالوساطة والتنشيط في مجالات الآداب والفنون والترويج للإبداع التونسي والهوية الوطنية وهو ما من شأنه أن يدعم ما يُروج لتاريخ تونس وهويتها الوطنية.
- مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي: تمثل هذه المؤسسة نموذجا متميزا للتصميم والابتكار في المجال الثقافي ومركزا للبحوث والتجارب في الثقافة عن طريق الرقمنة، كما يمثل فضاء لاستكشاف الفرص التي توفرها الرقمنة في قطاع الثقافة.
ويوفر المركز مخابر تعطي للراغبين فرصا للبحث والتعبير والمتابعة وعرض الدروس والمبادرات المبتكرة في القطاع الثقافي، وهو أيضا حاضنة للمشاريع المبتكرة ومركزا تقنيا للتطوير الثقافي والتكنولوجيات الحديثة وللتكوين والتسويق الثقافي عبر التكنولوجيا وتطوير العلاقات بين مؤسسات البحث، ومراكز التكوين التي تعمل في مجال الثقافة والرقمنة.
- مدرسة تونس للفكر: تعمل على ترسيخ الفكر التونسي والتعريف بأعلامه وأعمالهم في الداخل والخارج وإسهاماتهم التي كان لها كبير الأثر في تركيز دعائم المدرسة التونسية في الإنسانيات.
كما تعمل على إبراز الثراء التاريخي للبلاد التونسية على مر العصور وتجذر التونسي فكرا وفنّا وحضارة في بلاده وعلاقاته الاقليمية والدولية برؤية وتحليل ومقاربات وشواهد تاريخية وانتروبولوجية علمية دقيقة
- مدرسة تونس للتاريخ والانثروبولوجيا: وتسعى وزارة الشؤون الثقافية من خلال هذه المؤسسة إلى إعادة الاعتبار للعلوم الإنسانية في مختلف أبعادها.
- مدرسة تونس للسياسات الثقافية
- مراكز الفنون الدرامية والركحية في جميع ولايات الجمهورية.
وفي هذا السياق أكّد وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين الحاجة الماسة لبعث هذه الاحداثات الجديدة سعيا إلى تقديم الأهداف المرجوة منها لتعمّ فائدتها مختلف الشرائح العمرية والفكرية التونسية في ارتباط تام مع التوجهات الإستراتيجية للوزارة، فلا تكون هذه الإحداثات نخبوية أو أكاديمية صرفة ولا تكون مغرقة في الجماهيرية إلى درجة تحط من مكانتها وصيتها وآليات نشاطها وعملها الذي يرمي إلى تعزيز وجاهة تونس مغاربيا وعربيا ودوليا.
وأوضح أن أبرز هذه المدارس ستكون مرجعيات ثابتة للاجتهاد الفكري المتطور والتنوير وحفظ الذاكرة الوطنية وإعادة بريقها ونشر الرؤى الثقافية الفكرية التونسية إقليميا ودوليا، وأنها ستتيح فرصا حقيقية للتونسيين لإبراز قدراتهم الإبداعية في كل الفنون، من خلال تنظيم نشاط فكري كل أسبوع يكون عالي المضمون والمستوى والتنظيم والإشعاع.