البيان فند ما جاء فيما أسماه بـ"عريضة مقاطعة أطلقها السيد محمود الجمني، رئيس جمعية "جسور" المؤسسة لمهرجان قابس للسينما" أوضح للرأي العام النقاط التالية والمتعلقة بالوضع القانوني لمهرجان" قابس سينما فن" وخطه الفني وأسباب اختيار العمل في مشروع سينمائي جديد، وأكدت الهيئة المديرة لمهرجان "قابس سينما فن" المنظم من قبل جمعية "فوكيس قابس" أن هذا المولود السينمائي الجديد هو خلاصة التقاء خيارات فنية مشتركة بين أعضاء سابقين في جمعية "جسور" وعدد من المحترفين الذين كانوا من بين المشرفين على تنظيم "مهرجان قابس للسينما" .
وفي هذا السياق اوضحت الهيئة المديرة للمهرجان أسباب رفض التعامل معه كالتالي:
1 - عدم احترام السيد الجمني لقواعد تسيير الجمعيات ونظامها القانوني وإخلاله بقواعد الحوكمة واعتماده أساليب رجعية تعود لفترة قبل الثورة في تعامله مع الأعضاء المخالفين له في رأي وفي طريقة استقطابه لأعضاء جدد بجمعية "جسور".
وقدّ تم إثبات الضرر عن طريق محضر عدل منفذ وهو الآن محلّ شكوى منشورة.
2 - رفض السيد الجمني لكل أشكال النقاش وكل الدعوات الموجهة له للاجتماع مع المجموعة من أجل تقديم التفسيرات اللازمة حول الجمعية ومهرجان قابس للسينما
3. أن تنظيم المهرجانات فيه من التعقيد ما يستوجب تسييره من قبل فريق يتمتع بالكفاءة واللحمة مع التحديد المسبق للمهام والمسؤوليات والعمل وفق نظام تشاركي بعيدا عن كل أشكال السلطة الأبوية والنزعات الاستبدادية.
وأضاف البيان يقول:"إن التحدي المتمثل في ارساء مهرجان سينما مؤثر في الجهة له من الأهمية ما دفع أعضاء جمعية "جسور" المتضررين إلى جانب ممثلين آخرين عن المجتمع المدني وفاعلين من المشهد الثقافي بمدينة قابس إلى الالتفاف حول هيكل شاب ومهني أخذ شكل جمعية جديدة Focus Gabès قامت بتأسيس مهرجان جديد "قابس سينما فن"".
ويرمي التوجه الفني لمهرجان "قابس سينما فن" إلى وضع سينما المؤلف العربية في قلب برمجة قيمة مع إدراج سينما المؤلف العالمية وكذلك سلسلة من معارض الفنون البصريّة في علاقة مباشرة مع عوالم السينما.
وتابع يقول: تم تكوين هذه البرمجة بالتواصل مع موزعي و مخرجي ومنتجي الأفلام التي تم رصدها من قبل الهيئة الفنية خلال مهرجانات أخرى وقد تم الحصول عليها مقابل دفع كامل حقوق البث لكامل المستحقين وما على السيد الجمني إلا القيام بذلك إن كان هذا الأخير يهدف حقا إلى إقامة الدورة الرابعة من مهرجانه وليس تشويه وتعطيل عمل الآخرين. ونشدد في سياق ردنا على اتهامات السيد محمود الجمني أن المغالطات والتصريحات الموجهة منذ أسابيع متهمة فريق تنظيم "قابس سينما فن" بالاستيلاء على الموقع الالكتروني لـمهرجان قابس للسينما (GFF) وصفحة الفيسبوك التابعة له، غير مقبولة تماما.
فعدم استعداد السيد الجمني لدفع معاليم إيواء موقع GFF (معاليم يقع التكفّل بها إلى حد الآن من قبل أحد مساندينا) ورغبته في الانتفاع ومصادرة ثمرة العمل الشاق المنجز من قبل أعضاءنا طيلة شهور من أجل صياغة مهرجان - لم يسرقوه من أحد - جعلته يختار تشويه هيكل نشأ من رماد جمعيته.
وأضاف البيان "إن محاولة لعب دور الضحية وتوظيف "النعرات الجهوية" التي انتفض ضدها أهالي قابس أنفسهم من بينهم أعضاء جمعية "جسور" خلال الندوة الصحفية تلقى صداها اليوم في عريضة المقاطعة، التي أطلقها السيد الجمني بصفة تعسفية. دعوة المقاطعة هذه وبعيدا على كل ما تعكسه من القيم الحقيقية وقيم المواطنة التي يتحلى بها السيد الجمني يجب أن تستثير محبي الثقافة في تونس والعالم وأن تغذي صفوف المنددين بسياسات الأرض المحروقة.
نحن أعضاء "Focus Gabès" الجمعية المؤسسة للدورة الأولى لمهرجان "قابس فن سينما" نعتقد حقا أن مثل هذه الأفعال غير مشرفة.
أعضاء جمعية فوكيس قابس: جمال علوش (رئيس) مريم رحومة (كاتبة عامة ) صابر عيوني (أمين مال) علي شمس الدين (عضو) محمد أمين حمودة (عضو) رفيقة كيلاني (عضو) عبدالطيف غنوشي (عضو) سليم تلمودي (عضو) كمال ناصفي (عضو) الهيئة المديرة لمهرجان قابس سينما فن: فاطمة الشريف - سامي التليلي - كريم الرمادي - هنيدة حاج بالقاسم - معتز ثابتي - وصال بالطيب - الواثق بالله شاكير - ماهر شعوى - غفران هراغي - إنتصار جريدي - تقوى مشراوي ...