واستدل على هذا التصريح بقاعة عرض الفيلم التونسي "ولدي" الذي إضطر المسؤلون عن التنظيم إلى إضافة لا يقل عن 100 كرسي للجمهور الذي لم يجد مكانا لمتابعة الفيلم.
وردا على سؤال حول عدم وجود أعضاء لجنة التحكيم لمتابعة الفيلم صال طاهر: من أهم الأخطاء التي وقع فيها مهرجان توزر الدولي هو اختياره لأعمال عرضت قبل ذلك في مهرجانات أخرى، موضحا أن أعضاء لجنة التحكيم يتابعون فقط الأفلام التي تعرض لأول مرة.
كما تم عرض الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية للأفلام الطويلة والقصيرة في نزل النخيل وهي: "اخر أيام المدينة "، "اية" ، "كتابة على الثلج "، "استرا"، "ولدي "و Black Mamba" .
أما في نزل راس العين فكانت القاعة مخصصة لعرض الأفلام الوثائقية المشاركة في المسابقة الرسمية وهي: Fais Soin de toi ، We Could Be Heroes كما تم عرض فيلمي : " نحبك هادي " لمحمد بن عطية و "الجايدة " لسلمى بكار بوسط المدينة.
{vembed Y=FUcR7FB6_yI}
من ناحيته المنتج السينمائي التونسي، رضا التركي صرح لـ"الرؤية الإخبارية" بأن هذا المهرجان واضح أن من يقف ورائه يأخد الأمور على محمل الجد، موضحا أنه قد سبق قبل 12 عاما أو أكثر محاولة لجمع المنتجين والسينمائيين من أجل إعادة توزر إلى واجهة الانتاج السينمائي، وأن بعد الصورة العديد من المنتجين غادر البلاد بسبب بعض المناوشات.
وأكد التركي على أن المهرجان قد يعيد صناعة السينما إلى توزر بما ينعش حركية التنمية في الجهة لأن تصوير فيلم يعني تشغيل العديد من المهن وتنشيطها وحركية اقتصادية في البلاد.
{vembed Y=S0AKWT_HSuk}
كما انتظمت ورشات تكوينية، حيث تم تخصيص قسم من اليوم لورشة نظمتها شركة عجيل في نزل النخيل، موجهة لوكالات الأسفار وأصحاب السيارات رباعية الدفع للتعريف بمنتوجات الشركة وتوزيع بعض الهدايا وعينات من هذه المنتجات للحضور.
وقد خصص المهرجان جائزة عجيل لأفضل فيلم ايكولوجي وذلك ضمن التزامها لإرساء مشروع "توزر صديقة للبيئة".
و في المركب الثقافي بتوزر، فقد فتح المهرجان أبوابه للجمهور ولعشاق صناعة السينما والتصوير والتمثيل الذين أشادوا بفكرة الورشات التكوينية في الصورة التي يقدمها مدير التصوير حازم بالرابح، وورشة الصوت وموسيقى الأفلام التي يقدمها عمر علولو وورشة التمثيل مع الممثل محمد علي بن جمعة، وأكدوا على أهمية الفرصة التي قدّمت لهم بفضل المهرجان الذي أتاح المجال للتعرف على أساسيات الصناعة السينمائية.
وضمن برنامج اليوم الثالث كانت هناك زيارة إلى منطقة عنق الجمل التي تقع داخل الصحراء بين مدينتي توزر ونفطة، والمكان الذي تم فيه تصوير فيلم "حرب النجوم" حيث لا زال الديكور على حالته، تلاه حفل كوكتيل على شرف المدعوين بهضبة عنق الجمل.
وفي نهاية برنامج اليوم الثالث للمهرجان الدولي للسينما بتوزر كان لابد من زيارة ليلية لمنطقة شق واق التي تقع بين غابات النخيل .