التجربة تونسية بإمتياز، وانطلقت منذ سنوات، وتندرج ضمن أيام قرطاج السينمائية، تحت نفس الإسم ولكن للمساجين، وتنتظم للمرة الرابعة على التوالي.
وتنتظم هذه الأيام الثقافية الخاصة بنزلاء السجون بإشراف المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والإدارة العامة للسجون والإصلاح ومهرجان أيام قرطاج السينمائية، وتقوم بإختيار نوعية الأفلام على أسس ومعايير علمية بحيث تساعد السجين على التخلص من بعض السلبيات التي تعلق بحالته النفسية بسبب سلبه حريته، بحسب ما صرحت به منسقة البرامج بالمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب، يعاد بن رجب في تصريح لـ"الرؤية الإخبارية".
وبينما يتم انتقاء الأفلام التي يتم عرضها داخل السجون، إلا أن هذا لا يعني أن تلك الأفلام مستهلكة بل على العكس فقد تكون تعرض لأول مرة، وبالفعل فقد كان هذا اللقاء على هامش العرض الأول لفيلم "سامحني" للمخرجة التونسية الراحلة، نجوى بن سلامة، وهو أول الأعمال السينمائية للفنانة التونسية مريم بن حسين بالإشتراك مع الفنان اللبناني عابد الفهد.
وتضيف بن رجب قائلة، أن انتظام هذه الأيام السينمائية على مجار أربع دورات هو دليل على أنها إضافة إيجابية ونجاح على عدد من المستويات، حتى بالنسبة للمؤسسات السجنية التي كانت تشعر بالقلق من دخول الإعلام إليها.
وتابعت تقول: " أن المنظمة وبعد اربع دورات بدأت تقوم بدراسات علمية حول نتائج وتأثير ذلك على نزلاء السجون من عدد من الجوانب النفسية والسلوكية.
المزيد من التفاصيل في الفيديو الموالي:
{vembed Y=UQiW-yAawsk}
كمال التواتي: جمهور السينما غير محدود
" لا يمكن أن نحصر جمهور السينما في مجال أو مكان، والجمهور خلف الأسوار لديه الحق في الثقافة، وهذه البادرة هامة جدا، ونحن سعداء بأن نكون آلية للدعم النفسي لهؤلاء" هكذا علق الفنان كمال التواتي على عروض السينما داخل السجون.
{vembed Y=woI9FZbQCgM}
محمد علي بن جمعة: "نريدها علا مدار العام"
أعرب الفنان محمد علي بن جمعة عن رغبته في أن تكون هناك تظاهرات ثقافية وأيضا رياضية داخل السجون على مدار العام، لأن هذا من شأنه أن يربط نزلاء السجون بالعالم الخارجي ويجعلهم مؤهلين للاندماج فيه عند خروجهم إلى الحرية.
وأضاف أن فيلم "سامحني" الذي يقوم ببطولته، هو محاولة لجعل هؤلاء المساجين يشعرون بالحرية على امتداد الدقائق التي يشاهدون خلالها الفيلم..
{vembed Y=FQsL9m-k3FU}