الجزء الثاني من السهرة كان بامضاء السينمائي مروان المدب من خلال عرض لفيلمه الوثائقي الذي يوثق لفترات مختلفة من تاريخ الرقص المعاصر حيث سلط الضوء على تجارب راقصين كان لهم حضورهم اللافت و الفاعل في ساحة الرقص المعاصر التونسي امثال حافظ زليط و مالك السبعي و رشدي بلقاسمي وغيرهم. الجزء الثالث من السهرة كان بامضاء الكوريغرافي الايطالي ايميليو كالكانيو في عرضه الفصول الأربعة او عرس الذيب وهو عرض من انتاج بالي اوبرا تونس فيه احتفى بالحياة و الموت على حد سواء بكل تجلياتها و الوانها وفصولها المختلفة بموسيقى فيفالدي لما تحمله من حنين وجمال ... الفصول الأربعة كانت سفرة بالجسد والموسيقى عبر المتوسط بما يختزله من شاعرية من ناحية و مآسي قوارب قد تحمل الموت عوضا عن الحياة.