وقد وضع الديوان الوطني للصناعات التقليدية استراتيجيات إضافية، إلى جانب دعم منطقة الساحل التونسي، للمساهمة في الترويج للصناعات التقليدية باختيار توقيت الصالون ليتزامن مع الموسم السياحي، وكانت الإضافة هي توعية العاملين بالقطاع على دعم أنفسهم بالتوجه إلى صناديق الضمان الاجتماعي من أجل ضمان حماية مستقبلية عند التقاعد، وذلك بتخصيص جناح للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ضمن المعرض ليقوم بالتوعية اللازمة للعاملين بالقطاع.
وتشهد هذه الدورة من الصالون الوطني للصناعات التقليدية مشاركة للشقيقة الجزائر، التي شاركت كضيف شرف، وقد تم تخصيص 150 مترا مربعا لعرض المنتجات التقليدية الجزائرية.
{vembed Y=5U0D0qww8Mc}
كما تم تخصيص فضاء مجانيا للمستجدين بقطاع الصناعات التقليدية من الشباب وحاملي الشهائد العليا، وخريجي مراكز التكوين.
ومراكز التكوين والمدارس العليا للفنون ذات التخصص في القطاع لديها نصيب في هذا الصالون، حيث تم تخصيص فضاء يقومون من خلاله بالتعريف بنفسها.
وفي إطار التوجه العام للسياسة المتوخاة من الدولة، وهي التمييز الإيجابي للمناطق الداخلية تم تخصيص فضاء يضم 7 ولايات وهي: قابس، باجة، توزر، الكاف، قبلي، القصرين، زغوان، لتقريب منتجاتها إلى طرق التوزيع في الساحل.
ويحتوي الصالون الوطني للصناعات التقليدية على جميع أشكال وألون المخزون الثقافي من المنتجات التقليدية التونسية العريقة والمتنوعة لمختلف أوجه ومظاهر الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
المزيد حول الدورة 11 للصالون الوطني للصناع التقليدية بسوسة تابعوا أدنا تصريح والي تونس، عادل الشليوي، ومدير عام الديوان الوطني للصناعات التقليدية، فوزي بن حليمة:
{vembed Y=KQZbDeuRXGg}
{vembed Y=DZqNYbOYplc}