تونس: الدورة 41 لمهرجان الزهراء الصيفي تدخل به إلى الدولية

تونس/ عوض سلام/ تعيش مدينة الزهراء من ولاية بنعروس، إحدى ولايات تونس الكبرى على وقع الدورة 41 لمهرجان الزهراء الصيفي، وهو أحد التظاهرات الثقافية الهامة التي تتوازى مع أعرق التظاهرات الثقافية في البلاد، وتنظمه جمعية مهرجان الزهراء الثقافية، بحسب ما صرح به رئيس الجمعية الحبيب العوني، خلال ندوة صحفية عقدتها الهيئة المديرة للجمعية، الثلاثاء، 26 يونيو 2018، بدار الثقافة إبن رشيق، وسط تونس العاصمة، خصصت للإعلان عن برنامج هذه الدورة.

وقام الحبيب العوني بتقديم لمحة مبسطة عن الجمعية وأهدافها التي يأتي في مقدمتها، تنظيم المهرجان الصيفي لمدينة الزهراء، وتشجيع الإبداع في المجال الثقافي والقيام بدراسات وبحوث في الشأن الثقافي، مقدما كافة أفراد الهيئة المديرة ومعظمهم ينحدر من تخصصات ثقافية، إلى جانب حضور أمين المال ونائبه.

الهيئة المديرة لجمعية مهرجان الزهراء الثقافية

وعن برنامج هذه الدورة التي تبدأ في 23 يوليو إلى 12 أغسطس 2018، يحتوي على 3 سهرات دولية من مصر، روسيا، الهند وهي بدعم من إدارة التعاون الدولي بوزارة الثقافة التونسية، على أن يكون حفل الافتتاح بإمضاء الفنان التونسي زياد غرسة والاختتام بعرش نسائي تزامنا مع عيد المرأة 13 أوت.

كما يحتوي البرنامج على عروض موازية للعروض الأصلية منها سيرك وعروض سينمائية في حي برج الوزير، عروض وكذلك بحي الحبيب، دورة في الشطرنج ومسابقة في الغناء والعزف بالشراكة مع معاهد الموسيقى.

ومن بين العروض الرئيسية: كريم الغربي، رجال المدينة، مسرحية ماما ميا، وعرض لموسيقى المرقوم، وأخر للفنان مرتضى وغيرها من العروض الشيقة.

وقد تحدث رئيس جمعية مهرجان الزهراء الثقافية، الحبيب العوني عن حجم الدعم المادي قال أن وزارة الثقافة تعهدت بمبلغ 40 ألف دينار لكنها في المقابل أخذت على عاتقها تسديد ديون متخلدة بقيمة 86 ألف دينار، مضيفا أن الملف الذي سيتم عرضه على المستشهرين والجهات التي من الممكن أن تدعم المهرجان جاهز للنقاش لإيجاد دعم مالي أكبر، موضحا أن البنية التحتية للمنشآت الثقافية في مدينة الزهرة تعتبر دون المستوى، مناشدا الجهات المعنية للتدخل وإعادة هيكلتها، موضحا أن وزارة الثقافة ترفض التدخل لتهيئة أي هياكل ليست على ملكها، وتفصل بين ممتلكاتها والممتلكات العمومية.

وحول هذه الدورة للمهرجان ومقارنة بدوراته السابقة قال العوني إن لكل دورة تمويلها وظروفها الخاصة وإدارتها ولا يمكن أن نقارن بينها.

{vembed Y=2zR9jrh8Glw}