وامام رغبة الحضور شدت بأغان تونسية رائقة وتفاعل معها الجمهور بشكل لافت، حيث كانت حنجرة ألفة بن رمضان القوية متلائمة ومتماهية مع الايقاعات التونسية.
وكانت تلك السهرة الثالثة ضمن سهرات ليالي متحف باردو، حيث كانت الأولى مع فرقة الرشيدية، تلتها سهرة رائقة ثانية، أحياها الفنان حسن الدهماني.
وتندرج تلك السهرات في إطار حرص الوكالة على إحياء التراث، وتنشيط فضاءات المتحف، وتأتي ضمن برنامج من الأنشطة لتؤكد على إمكانية استثمار المتحف كمركز إشعاع حضاري وثقافي وفني واستغلال فضاءاته لخلق حركية فنية وتجارية تمتد على مدار السنة، بما من شانه أن يثمن الرصيد الحضاري والمعالم التاريخية التي تزخر بها تونس ويساهم في دعم السياحة الثقافية.
{vembed F=10216755466228977}