كما حضر الافتتاح "شيراز العتيري" مديرة المركز الوطني للسينما والصورة إضافة إلى المخرج السينغالي "موسى توري" الحائز على التانيت الذهبي في أيام قرطاج السينمائية عن فيلمه "الزورق" وهو رئيس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة
قدمت حفل الافتتاح الإعلامية بإذاعة تونس الدولية "سندس بن خليفة" وفي كلمته الترحيبية قال مدير المهرجان ورئيس جمعية مخرجي الأفلام التونسية "مختار العجيمي" إن مهرجان السينما التونسية يسعى إلى أن يكون موعدا سنويا ينتظره بشغف جمهور السينما في تونس مشيرا إلى أن قيمة الجوائز (16 جائزة) بلغت هذا العام 150 ألف دينار واعتبر أن المسابقة المفتوحة على جميع الأفلام التونسية الروائية والوثائقية الطويلة من شأنها أن تزيد في حماس السينمائيين التونسيين لدعم التظاهرة بالمشاركة فيها
ثم قدم "مختار العجيمي" لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة التي تتكون من "موسى توري" رئيسا، وعضوية كل من "فرانسواز غالو"، "إيفو لوفوان"، "سعاد حسين"، "أحمد بوغابة"، "طارق بن عبد الله"، و"فاروق عبد الخالق"، إضافة إلى لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة التي يرأسها "هشام بن عمار" وتضم في عضويتها كل من "ندى المازني حفيظ" الحائزة على التانيت البرونزي في الدورة الأخيرة لأيام قرطاج السينمائية عن فيلمها "في الظل"، و"لورون دوري"
وكرم مهرجان السينما التونسية في افتتاحه "منير بعزيز" الذي يقف خلف أجمل الأفلام التونسية كمخرج مساعد، صفة يعتز بها ودور آمن به على مدى مسيرته الطويلة كما أكد "ابراهيم اللطيف" لحظة التكريم مستحضرا الراحل "الياس الزرلي" الذي كان بدوره مخرجا مساعدا لا يختلف في استثنائيته عن منير بعزيز
كما كرم المهرجان أيضا الممثل "الحبيب الشعري" الذي استحضر مع "الحبيب المستيري" ذكرياته مع "روسيليني" في كواليس تصوير أحد أفلامه بالصحراء التونسية
وأكد "الحبيب المستيري" أن تكريم "منير بعزيز" و"الحبيب الشعري" هو محاولة للاعتراف بالسينمائي التونسي وبأن الفيلم ليس ملكا للمخرج وللمنتج فقط بل هو لكل الأطراف المساهمة فيه
أما فيلم الافتتاح فهو إحدى أيقونات السينما التونسية "خليفة الأقرع" للمخرج الراحل "حمودة بن حليمة" الذي تم تصويره بين سنتي 1967 و1968 عن رواية للبشير خريف، وقد عرض الفيلم في نسخة مرقمنة