وتندرج تلك الزيارات ضمن الإتفاقية المبرمة بين وزارة الشؤون الثقافية في تونس، والنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين.
وبعد زيارة أولى كانت إلى منطقة قرطاج الأثرية، كانت الزيارة الثانية إلى مدينة القيروان، يوم 21 أبريل 2018.
تلك المدينة التي انطلقت منها حملات الفتح نحو الجزائر والمغرب وإسبانيا وأفريقيا.
بالإضافة إلى أنها رقاد لعدد من صحابة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ويطلق عليها الفقهاء "رابعة الثلاث،" بعد مكة والمدينة المنورة و القدس
وفي هذه المدينة توجد أهم المعالم، منها جامع القيروان الكبير والذي أسسه عقبة ابن نافع.
القَيْرَوَان، مدينة تونسية، تبعد حوالي 160 كيلومتر عن تونس العاصمة، معروفة بعاصمة الأغالبة.
هي أول المدن الإسلامية المشيدة في بلاد المغرب، وكان لها دور استراتيجي في الفتح الإسلامي.
واشتملت الزيارة 4 مواقع أثرية هامة هي فسقية الأغالبة، جامع عقبة بن نافع، مقام أبوزمعة البلوي، المتحف الإسلامي.
وكان الباحث في المعهد الوطني للتراث، والمتفقد الجهوي بالقيروان، د.جهاد الصويد، بما يتوفر لديه من معلومات، دليلا سياحيا هاما، حيث كانت لديه ردود شافية على كافة التساؤلات الإعلامية.